ترتجف أعضائى حتى أعماق أحشائى حين تلمح عينى عيناك
يهتز القلب طربا وتشجو النفس فرحا يوم لقياك
وأي لقاء هذا الذى لا ينطق فيه بهمس فاك
احدق فى مقلتيك اللاتى كأنهن واحة عبيرها زهر دنياك
أرى الحروف تتشابك والكلمات تتلعثم تريد الخروج فى محياك
رغم الصمت الذى نحن فيه أحس بغمرة نشوة تغمرنى وأنا إياك
فيدق قلبى لقبلك و أمزج همسى بهمسك وندنو فى رياك
فجأة .. تنطق بحروف كلمة يتوهج رونقها فى سماء علاك
إنها ... أحبك ... تلك الحروف التى تأسرنى روعتها فى بحر ثناك
بعد طول صمت وتحدق أدركت أنه ربما فى الصمت كلام